و أعرب الوجيه خالد كانو عن تفاؤله بإنضمام نخبة من الأكاديميين المرموقين إلى مجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو و الذين يعول عليهم في نقل الجائزة إلى آفاق أوسع و تحقيق الرؤية الجديدة للجائزة و التي تشمل السعي لتسليط الضوء على أعمال الباحثين و المبدعين الشباب و تنويع مسابقات الجائزة و مواضيعها. و أكد الوجيه خالد كانو أن جائزة يوسف بن أحمد كانو حرصت منذ تأسيسها عام 1998 على دعم المبادرات العلمية و الثقافية و الفنية سواء في الخليج العربي أو على مستوى الدول العربية مؤكداً أن الجائزة و بفضل القائمين عليها أصبحت رمزاً للتفوق العلمي عربياً و لها مكانتها الكبيرة بين الجوائز التي تحتفي بالعلوم و الثقافة و الفنون. و وجه خالد كانو شكره لأعضاء مجلس الأمناء الجديد على قبولهم الإنضمام للمجلس و حرصهم على إستمرارية الجائزة و تطورها متمنياً لأعضاء مجلس الأمناء السابق التوفيق و مقدراً مجهوداتهم الكبيرة التي بذلوها في الدورات الماضية.
و ينضم للتشكيل الجديد لمجلس أمناء جائزة يوسف بن أحمد كانو للأعوام 2022 – 2025م كذلك أعضاء جدد من أفراد عائلة كانو و هما السيد علي عبدالله كانو و الآنسة صفية فوزي كانو المهتمين بالشأن الإقتصادي و التكنولوجيا. و تحتفظ كل من سيدة الأعمال المعروفة منى مبارك كانو و المهتمة بقضايا البيئة و المرأة و الشباب و الأكاديميين المرموقين الدكتور إبراهيم جمال الهاشمي رئيس جامعة البحرين و رئيس جامعة الخليج العربي و عضو مجلس الشورى السابق و الدكتور ناظم صالح الصالح أستاذ الإقتصاد و المالية و الخبير الإقتصادي بمقاعدهم في التشكيل الجديد.
و ينتظر مجلس الأمناء الجديد جدول أعمال يشمل إطلاق النسخة الحادية عشرة من الجائزة و ما يتضمنها من إختيار لمواضيع مسابقات الجائزة تواكب العصر و تكوين لجان عمل مهمتها الإشراف على تقييم مساهمات المشاركين بالإضافة إلى متابعة تنفيذ رؤية الجائزة التي تم إقرارها في العام السابق.
و تأتي جائزة يوسف بن أحمد كانو و التي تأسست في عام 1998م في إطار إهتمام مجموعة يوسف بن أحمد كانو التجارية بدعم المشروعات ذات الخدمة العامة والمساهمة الفعالة في المشروعات الدينية والثقافية والإنسانية و دعما لمسيرة العلم و تشجيعاً للمفكرين والعلماء من أبناء البحرين و البلدان العربية في مجالات الدراسات الإسلامية، والمال والاقتصاد والأعمال، ومجالات العلوم والآداب المختلفة. و تحمل الجائزة اسم المؤسس للمجموعة التجارية الحاج يوسف بن أحمد كانو تخليداً لذكراه حيث عرف بإهتمامه بالعلم والعلماء ومساعدة طلاب العلم إلى جانب مساهماته الكبيرة في الأعمال الإنسانية و الخيرية التي تعود بالنفع على المجتمع.